فينا حزن لم يأخذ حقه من البكاء، وخدش من الطفولة كبر حتى صار صدعًا، وحب موءود، وحنين مبتور لا سبيل إلى وصله؛ فنحن شعب تربى على دفن مشاعره أكثر من الحديث عنها حتى صار البوح بها صعبًا، مُربكًا، غريبًا، وربما شبه محرم.
تم النسخ
فينا حزن لم يأخذ حقه من البكاء، وخدش من الطفولة كبر حتى صار صدعًا، وحب موءود، وحنين مبتور لا سبيل إلى وصله؛ فنحن شعب تربى على دفن مشاعره أكثر من الحديث عنها حتى صار البوح بها صعبًا، مُربكًا، غريبًا، وربما شبه محرم.