طريقتي في الحب؛ بدائية جدًا، أحب أرسال صباح الخير ثم حديث قصير عما سيحدث خلال اليوم، ثم يبدأ كلانا الأنخراط في يومه وفي منتصف اليوم أحب دائمًا المحادثة بيننا تكون عشوائية، أقصد ووسط أنشغالنا بـ أحداث اليوم نرسل لبعضنا البعض الموسيقى، الصور والفيديوهات العشوائية، الغداء، الى اين أنا ذاهب، ماذا أفعل الأن، ومن حين لأخر حديث عن موقف عابر حدث وسط اليوم ومع نهاية اليوم يبدأ فصل أخر من المشاركة والحكي عما حدث خلال اليوم وعما ننوي القيام به مستقبلاً، الحنية واللين في الحديث والتخفيف من أثقال اليوم.. آرى أن المشاركه هي خير دليل عن الحب، أخصص له كل الوقت مهما كنت مشغولاً، أحب فكرة الونس في العلاقات.. طريقتي في الهجر؟.. أتجاهل كل أنواع المشاركة، أغفل عنه كما لو إنني لا أعرفه، والتزم الصمت في كل شيء، أنسحب بهدوء وصمت تام، وأتعامل معه بكل عقلانية كما أعامل الغرباء حتى ينتهي كل شيء بيننا.. الحب يعني المشاركة والونس وحين أكف عن مشاركتك لأحداث يومي تأكد إن نهاية علاقتنا، مسألة وقت .