سأمضي ولو لاقيتُ في كُلِّ خطوةٍ حُسام يزيدٍ أو وعيد زيادِ ألا هكذا أمضي وأمضي ومسلكي رؤوس شياطينٍ وشوك قتادِ ولو أخّرت رجلي خُطاها قطعتها وألقيت في كفّ الرياح قيادي فلا مهجتي منّي إذا راعها الشقا ولا الرأس منّي إن حنتهُ عوادي ولا الروح منّي إن تباكت وإن شكا فؤادي أساه فهو ليس فؤادي هو العمر ميدان الصراع وهل ترى فتىٍ شقّ ميداناً بغير جهادِ؟ - البردوني - من قصيدة هكذا أمضي.
تم النسخ