لم يُخلق الأشتياق ليُعلن لا تَقل لأحد أنك مُشتاقٌ له ، خُلق الأشتياق ليُقتل باللقاء فأن لم تكُن لديك شجاعةٌ لقتله لا تُحييه في صدر غيرك .
ألف شعور لك بقلبي .. أولها إشتقتُ لك 🤍.
هناك شقاء مألوف في الحنين نفسه، إذ أن النسيان الذي تظنّ أنك انتصرت به، ينمو في القلب على دفعات، ويتوقف أمام اللّحظات التي اعتقدت أن زوالها من ذاكرتك أمر ممكن ولكنّه الحنين نفسه، بسطوته المعتادة، يبتلع النسيان وهو يوقظ فيك أجزاءً جزَمت بموتها، لتتذكّر .
أدِرْ مقبضَ البابِ عكس اتجاه الحنين ونَمْ.
وعرَفتُ أيَّامَ السُّرورِ فَلَم أجِدْ كرجوعِ مُشتاقٍ إلى مُشتاقِ
أرقتُ اللّيل شوقًا لقمرًا لا يهوىٰ سَمائي - نوف -
وَدَفنَّا الشَّوقَ في أعمَاقِنا وَمَضينَا في رِضَاءٍ وَاحتِسَاب .
•• على شوقٍ كتبتُ إليكِ: إنِّي بلا عينيكِ مجهولٌ مصيري وليسَ تسوّلًا للحُبِّ لكن يكادُ يفيضُ من جِلدِي شعوري!
غريب طبع الإنسان، لدرجة أنه يحن حتْى للأشياء التي حطمته.
”يجمّل الحنين الأشياء التي لا تستعاد“
•• «إلى كم يملِكُ المشتاقُ صبرا؟» - ابن أبي البشر
أَنشَدتُ فِيك الشَّوقَ حَتَّى مَلَّني وَنسيتُ نفسِي في غيابك يا أَنا وَغزلتُ عُمري صُدفةً كي نلتقِي وَبكيتُ حَتَّى رَقَّ لي دَمعُ الضَّنى يا سَارقًا دِفءَ الفُؤَادِ أَعِدهُ لي قلبي تجمَّدَ إِذ بَدَا لي مُوهنا أَشكو إِليك ، وَمنك .
قالت : تَتُوق إليه رُوحي ويَمنَعها الحَيَاء
حين يداهمني الشوق، لا حيلة لدي سوى أنني أقف وحيدًا هنا أكتب لكِ تلك الكلمات ويقرأها عنكِ الآخرين.
وبعضُ الذِّكرياتِ إذا استُثِيرَت أجابَ الدَّمعُ وانقَطعَ الكَلامُ!
هَزَّنِي الشَّوقُ إِلَيك، هَل تُرَاهُ اليَومُ هَزَّك 🩵.
مَاذَا سَتَخسَرُ لَو أَكرَمت أُمسِيَتِي؟ بِكَيفَ أَنتَ؟ مَسَاءَ الخَيرِ مُشتَاقُ.
إشتقت إليك منذ الصباح، لا أعلم ماذا أفعل بها إنّها تحرقني!
وهل للشوقِ دواءٌ غير اللِقاء ..
الخطوة الأولى بعد الوداع ثقيلة، والدّقائق الأخيرة قبل اللقاء لا تمرّ، انتظار العودة مُرهق، وقرار البُعد يسبقه ألف تردّد.