إمنحيني ملامحكِ قصيدتي تنقصها دهشة. -
امرأةٌ من النجوم، تمشي على الأرض كأنها سِرّ السماء، عيناها مجرّتان، وصمتها فلكٌ لا يُدرك.
إمرأة مَنسُوجة مِنْ لُطفٍ وَ لِين .
لولا النِساءُ لكان كُلّ حديقةً قاعاً بلا وَرد ولا عناب هُنّ المَعاني الرائِعاتُ مَشاعرًابالوَصف بالإيجاز بالإطناب لولا النِساءُ لما ترنّم شاعرٌ ولمَا تَعلّق بالهوىٰ الَغلاب
الناسُ مُن طيِن .. إنما أنتِ مُن وَرد .
قالوا أن الجمّال وجه! فـَ قُلت: لا الجمّال تفصيلة ضوءٍ على وجهكِ حينَ تبتسمين .
عيونها أحلى عيون مُمكن تمُر بحياتَك
تلفُت الإنتباه كسطر مُظلل في نصٍ طويل.
شَعرُها الأسودُ ، ما هو إلّا غِطاءٌ يَحتضنُ كَتفيها .
فريدةٌ أنتِ،بقلبكِ، وابتسامتكِ، وملامحكِ، لا تُشبهين أحدًا، ولا يستطيع أحدٌ أن يُشبهكِ، كأحلامِ اليقظةِ... تأتين على عَجَلٍ لتنشري البهجةَ في الارواح المُتعبة.
لو أنّ حظّي باتِّساعِ عُيونِها لَحكَمتُ مِن نجدٍ إلى بغداد 🩵.
فتحت شبّاكها فأصيبت مدينتنا بنزلة ضوء.
«فداءً لعينيكَ كُلُّ العيونِ!»
فوق زين عيونها بالخد شَامة .