أعذبُ المودَّة أن يكون صاحبُك مُلاقيًا مُصافيًا، نُطقُه يسُرُّ وأشواقُه تُستدَرُّ، وإذا لقيته فكأنَّما مُهدى إليك، وإذا استنار ببُشرى فأنواره عليك، والأنفاسُ تجري به، فهو صِنْو رُوحك ونصِيفِها، وهذا لعمْري -والله- أحلى من نشْر المطر على الرُّبى.
تم النسخ