لا تعِشْ على مزاج أحدٍ، ولو كلَّفكَ الأمرُ أن تكون صديقاً لجدران غرفتك! ولا تستمر في تقديم التنازلات، لمن لا يفهم أنك تفعل هذا، لأنكَ تريدُ الاحتفاظ به! لا تكُن عكازاً للئيم تعرفُ أنه متى استطاع أن يمشي دونكَ سيكسرك! ولا تكن كتفاً لأناني تعرفُ أنه يضعُ نفسه دائماً أولاً! أمّا من مشيتَ نحوه خطوة فمشى نحوكَ مثلها، ومن مددتَ إليه يدكَ فتشبَّثَ بها، ومن ساندته فتحيَّنَ الفرصة ليسندك، ومن لم يهُنْ عليكَ وأنت تعرفُ بالمقابل أنكَ لن تهون عليه، فعُضَّ عليه بنواجذكَ، فهؤلاء نادرون يا صاحبي ولا تُقابلهم كل يوم! أما مع البقية فتخفّفْ، بعضهم ليسوا إلا أحمالاً زائدة! أدهم شرقاوي 📕
تم النسخ