تشاجرت، مع إخوتي، مئات المرات، ولأسباب، وعلى أشياء، قد لا تساوي رمش الواحد منالكننا أبدًا، لم نحمل ذرة كراهية لبعضنا البعض، رغم أننا، في كل مشاجرة، نُقسم بأننا لن نتحدث بعد الآن، وأننا لا نريد رؤية بعضنا البعض، وسنتخاصم خصامًا أبديًا. ثم نتصالح، بعد ساعة أو أقل، بنظرة عين حائرة، كان كل واحد منا يسترقها، ليختبر ردة فعل أخيه، وليتأكد من أن الآخر يريد المصالحة، ثم نبتسم، وينتهي كل شئ، كأننا لم نتشاجر أبدًا. أريد أن أجد هذا الحب، لدى كل البشر، كحبي لإخوتي وحب إخوتي لي، لكن، للأسف الشديد، لا أحد يمكنه أن يتحملني مثلهم، ولا أحد سيتقبلهم مثلي🤎اللهم اخوتي احفظهم لي بعينك التي لا تنام ولا تفرق شملنا يالله
تم النسخ