أحبّ أمي، أحبّ حنانها الكثيف الذي يسدّ الحاجه ويبلغ ذروة العاطفه، يهنأ به العمر، وتتشكل الذاكره وادعة، وأمتدّ في الأيام بعين الرضا، أحفل بحصتي السعيده، أقنع بحصتي الحزينه لأنني أعرف من سيكون خلفها عوض. بهذا الوجود الكثيف أتعزّى، بهذا الحنان أتأسى، رأسي له كتف، ظهري له سند.
تم النسخ