الحديث عن عوض الله لم يكن مواساة للمتعثرين أو طبطبة على قلوب المنكسرين، لا وربّي؛ بل حقيقة أبصرتها مرارًا، ما تأخّر أمر إلا وبعده عوضٌ جميل، وما تعسّر موضوع إلا وبعده يُسرٌ عجيب، وما تُرك شيء لأجل الله إلا ورزق المرء بأعظم مما ترك، وما تأخر عوض الله إلا ليأتيك بصورة أجمل وأكمل.
تم النسخ