لم يطق وجوده بعد انقضاء عقدين من عمره، وصار يكره نفسه لدرجة أن تمنى لو يمكنه التبرؤ من ذاته، لو أنه يتخلى عن وجوده ليكون أي شيء آخر، ليصبح ورقة تذبل في الخريف أو حشرة تدوسها الأقدام، ليكون علقةً او قملة.. أي شيء، أي شيء، ياللهول، ما يهم حقاً أنه لن يكون هو. ~ زيد العريقي
تم النسخ