كان يحصي أنفاسه لعلها تنقطع، وهو ينتظر، بلا أي شغف، نهاية ليلته السوداء الطويلة.. لقد أضجرته حياته، ولم تعد الشخصيات التي فيها ولا الحيل أو الأكاذيب اليومية مثيرةً ولا مشوقة.. كان بحاجةٍ لمغامرةٍ جديدة، لشخصٍ فيه من الجرأة ما يمكنه من الإختلاف، لأي شيء يعطيه معناً لحياته التي بلا هدف ولا جدوى، أو كان على وشك النفوق حتى وإن أصرت رئتاه العنيدتان على العمل.. ~ زيد العريقي
تم النسخ