في هذهِ الليلة تحديدًا أود معرفة أخبارك، انتهى حماسي بمُراقبتِكَ ولا ينتهي حديثك بقلبي، كنتُ دائمًا أكتبُ إليك رسائل ثم اخشى من شعورٍ لا يُلامسكَ وأنتَ تقرأ لي قلق فؤادي عليكَ فأقومُ ببعثرةِ الحروف كي لا تصل إليكَ، كتاباتي ليست دافئة كيديكَ هذا الذي كتبتهُ عدةِ مرات، أنا مُتناقضة جدًا حتى في ذهابي، أخبرتُكَ سأخرجُ من حياتِك بكُلُّ قوةٍ بينما قلبي كان مُتمسك جيدًا بقبضةِ الباب، اما الآن أزدادُ تُناقضًا فكيف أكتُب عنكَ وأنتَ لم تقرأ لي منذ سنين!. -إيمان فارس
تم النسخ