وبلغ به الإعياء، وجحدان المصير، أن كان لا يطيق حتى أن يقرأ اسمه، ولو في أكثر الشهادات التي طالما تاق لها.. لقد ارتأى بعد سلسلة من الأحداث التي لا تعبر ولا تفسر، أنه عدو حياته الوحيد، فكان لا يجيب على إلحاح قضايا الحياة الجديدة، إلا بنكرانٍ شديد، وبغضبٍ مكبوت، وبجملةٍ ضعيفةٍ، خجولةٍ، كانت أصدق ما يقول: في مثل هذه الحالة، ليس في يدي إلا أن أموت.. ~ زيد العريقي
تم النسخ