أحيانًا أرى أن توهتي وتشتت دربي من جهة أخرى، وهي ميزة أنني أمرُّ بدروبٍ عديدة، لا من باب التجربة والتعلم، بل من باب الرحلة ورؤية أشياء جديدة. إنّ اختلاط الأشياء برأسي عادةً يخلق شيء آخر مُختلف فأجدني تائهة بأشياء أكثر، رغم أن نيتي كانت سليمة وكنت أُحاول حلّ الأمور. مَن يأخذ رأسي ويُعيد ترتيب الأفكار بها، يحذف منها كل ما يحتاج مني أن أُعيد تشغيلها، يوقف الآلات التي تصرخ بها ولا تتوقف مُطلقًا؟. مَن يُعيرني رأسًا فارغًا وسأُعطيه فكرة كمقابل ! - أميرة عادل
تم النسخ