لقد اكتفيت، أنا لن أتحمل التعرف علي بشر آخرين والحديث معهم والتعلق بأحدهم ثم أتعرض للخذلان لمرة أخرى بلا مبرر والتأكد أني أحد لا يُطاق ومن الصعب تقبلني، والنظر إلي وجوه تنافق حتي النفس، ولا تكرار سماع تلك الكلمات المسمومة المنطوقة من أفواههم، ولا شعوري بأني مجرد عابر بينهم وأن وجودي لا يفرق كثيرًا بل يبدو لي أنه أفضل، أنا أصبحت أضعف من تحمل كل هذا،أنا الآن أعيش في صمت في ركن منغلق هادئ أتجنب فقط الحزن. رنا خالد
تم النسخ