ليتَ تفكيرى يتوقف ولو لِدقائق، فكُل أمرٍ أصبح مبالغ فيه، الكثير من التفكير دون إستفادة، إنه يشحب وجهي ويغير ملامحي لشخص لا أعرفه، حقًا كأني عاجز عن الشعور، قلق دائمًا وبلا أسباب، حتى النوم تمنيته ولو كان قليلًا فهو ذاهب عن عَيني طويلًا، كان انشغالي بشيئ آخر لم يمنعني عن كثرة التفكير، وكأنه حبل يخنق عُنقي ولا ينتهي، أردت فقط النوم لكنهُ يبدو كتيرًا أن أفعله. _رنا خالد
تم النسخ