إننا محاصرون بالموت، وترعبني أنباءه أكثر من حقيقة أني بذاتي قد أموت، ماذا ستكون حياتي وقد فقدت من أحب؟ دون عناق، دون عزاء، ودون ذلك الشعور الزائف من الرضى، بعد انتهاء آخر مراسم الدفن والتأبين.. إن الخوف يجتثنا بلا هوادة، ولم يعد بيدي الآن إلا الصمت، وأن أعيش اللحظة المرة حتى تنتهي، بأمل، ربما يكون مخادعاً كالعادة، أن كل شيء سيعود -فقط- كما كان. ~ زيد العريقي
تم النسخ