ليس المخيفُ أن تموت، بل أن ترقب نهايتك المزرية وحيداً، من دون أن يغمرك امتنان الوداع.. وأن تجرفك الأحاسيس حين تنساب دموعاً على أيامك التي تركت، وعلى أحبائك الذين غادرتهم بمفردك، وعلى خيبتك التي لا توصف وأنت لا ترى في أعينهم شيئاً من حسراتك الكثيرة، ولا تسمع في أصواتهم نبرة حزن.. لا ولا أن تكرمك الحياة بموقفٍ لم يُلقَ له بال، لتظنه أنت، بكل اليأس الذي فيك، وداعك الأخير.. ~ زيد العريقي
تم النسخ