أيُ ضياءٍ هذا الذي يراك مظلماً وكالحاً ثم لا ينيرك دفعةً واحدة؟ أيُ صباحٍ هذا الذي يبشر كل المخلوقات، ويتركك عمداً، لتغرق في ضجرٍ لا يندمل؟ أي حياةٍ هذه التي خلقت لألا نعيش؟ لنبقى خائفين ومكافحين مما تخفيه في طيات المجهول، ومتمنيين، باخلاص ويأس، أن تأتي تلك النهاية البعيدة اللعينة، مهما كانت مُرةً وعصيبية! ~ زيد العريقي
تم النسخ