كان يعلم بأنه مستاء، وقد بلغ به الضيق لحد أنه ماعاد يهتم حتى بالأشياء التي ضايقته.. كان كل شيء صعباً ومؤرقاً إلى اللحظة التي أدرك فيها بأنه يسير عكس مسير الحياة.. حينها استدار، ولم يجد بعدها أي صعوبة في أن يعبر عن الراحة التي تعتريه.. صار مجنوناً كامل المعنى والتفاصيل. ~ زيد العريقي
تم النسخ