لا تمل من الصبر، لو شاء الله لحقق لك مرادك في طرفة عين، لا تخفى عليه دموع رجاءك، ولا همك، ولا يعجزه إصلاح حالك وذاتك. لكنه يحب السائلين بإلحاح: {إني جزيتهم اليوم بما صبروا} لم يقل: بما صلوا، بما صاموا، أو تصدقوا، بل (بما صبروا) لأن الصبر عبادة تؤديها وأنت تنزف وجعًا. – الشعراوي
تم النسخ