كنتُ أقولُ أنَّ الحبَّ الذي يُتَصوَّر فيه الإنسانُ كشخصٍ مُضيءٍ لامعٍ لا تشوبُه شائبةٌ ليس حبًّا تامًا، وأنَّ الحبَّ يأتي ويُصدَّق بعدما ترى جانبي المُظلم، وخُطواتي المُضطربةِ، فإذا أحببتْ هذا، قد أحببتني حقيقةً. قابلني اقتباسٌ يقولُ: نحن بحاجةٍ لمن نبكي في حضرتِهم، ثُمَّ لا يمنعُهم ذلك من أن يرونا كمحاربين. عندها انتقلَ الحبُّ عندي من تقبُّل الضعفِ والخوفِ، إلى أن أُرى شجاعةً ناجحةً بالرغم من خوفي وإخفاقي! أن أظلَّ أتلقَّى الحبَّ ممن أحِبُّ في الوقتِ الذي أعجزُ فيه عن منحِه لنفسي. دائمًا مايضيقُ عليّ وضع تعريفٍ للحبِّ، لكنَّه في أقلِّ وصفٍ له هو ما يجعلُ الإنسانَ إنسانًا حقيقيًّا. - سمر إسماعيل.
تم النسخ