عن الحياة

في مرحلةٍ ما من حياتكَ ستدرك أنك وبدون قراراتكَ الخاطئة التي ندمت عليها لأيامٍ ما كنتَ ستصل لوعيكَ الذي أنتَ به الآن ، وأن هؤلاء الذين فتحتَ لهم باب قلبكَ على مِصراعَيه فدخلوه فعبثوا براحَته وبَعثروا إطمئنانه ثُم غادروه متهمينكَ بأبشع الكلمات قد قدموا لكَ بسواد قلوبهم درسًا عظيمًا في اختيار الأقربين، في تلك المرحلة ستتوقف عن النظر لندوبكَ بأسى ، وتتحول نَظراتُكَ للفخر بها ، فكُل نَدبٍ ما هو إلا درسٌ مهمٌ في طريقٍ طويل قد سلكته لتكوين فلسفتك الخاصة للحياة ووعيك بالطبيعة البشرية بخبثها ودهائها.

تم النسخ
احصل عليه من Google Play