انقَطعَت رسَائِلُكِ إِليَّ، وعلى أَنَّهُ من المُفترَضِ أَن تنقطِعَ –بِالتَّبِيعَةِ– رسَائلِي إِلَيكِ، إِلّا أنَّ قَلمِي يَتَّخذُ مِن غِيابكِ حُجَّةً لِيَتَغَنَّى بِالشَّوقِ إِلَيكِ. فَالسَّلَامُ عليكِ ما تَعَاقبَ اللَّيلُ والنَّهارُ، وَمَا خَطَّ القَلمُ رِسَالَةً، وَمَا ارتَجَفَ قَلبٌ بَينَ رَجَاءٍ وَخَشيَةٍ. - عمار ياسر
تم النسخ