-الحياة؛ قصيدة طويلة من الشُكر- أشكرك نعمًا كثيرة أنت أهلها وتراني أهلًا لها! تشوهت رؤيتي لسنوات لعطاياك كنت أشعر بأنها نقمة.. لأنني يجب أن أعبدك أكثر وأنا لا أجيد العبادة.. العبادة التي ترضاها وتحبها وتريدها العبادة التي عرفتها في وقت لاحق.. كُنت أعبدك خوفًا منهم فقط، أعبدك عبادات كاذبة كي أُسكت الآخرين فقط.. أصلي أو لا أصلي كلها سواسية لا أستشعرها. أصوم أو لا أصوم كلها سواسية لا أستشعرها أكذب لا أقول الصدق أتسبب بالأذى لغيري وأدعي، أدعي عدم فعلي له.. لأنني لم أكن أعرفك ولم أكن أعبدك كما الآن ولم أكن أراك، ولا أشعر بك كما الآن، وأصبحت مستعدة.. مستعدة لإعطاء الحب، مستعدة لتلقي الحب، مستعدة لتلقي النعم، مستعدة للإنفاق، مستعدة لتلقي المزيد ومستعدة لإعطاء المزيد مستعدة كي أشكرك إذا وصلتني عطاياك أم لم تصل، ومستعدة كي أعبدك إن وصلتني عطاياك أم لم تصل. وصرت أفهم أن الأشياء التي تتأخر، تتأخر فقط لأن لا صالح فيها أو لأن وقتها غير مناسب وإن صلاتي لك هي لي وإن صيامي لك هو لي وإن صومي لك هو لي وإن صدقي كما أمرتني هو لي وأن كل شيء أفعله لوجهك الكريم هو لي. - آمنة حيدر