عَلىٰ سَبيل الطمأنِينة ؛ أردتُ أن أقولَ لَكَ أنه إن كانَ لك نصيبٌ في شيءٍ ستنالهُ رُغمَ إِستحالة الأسباب ، وإن لَم يَكُن لكَ نصيبٌ في شيءٍ لَن تَحصلَ عليهِ حَتىٰ وإن كَان بين يديك .. كُن عَلى قَناعة تامة أن كُل شيءٍ يُمكن أن يَخرج مِن تحت سَيطرتِك مَهما كُنتَ مسيطراً عليهِ ، وأن مَا تراهُ مُستحيلاً بعقلك وَقلبك وَعينك عِندَ الله مُمكن وَسهِل تَحقيقهُ ، مَا عَليكَ إلا أن تُحسِن الظَّنَ بالله وأن تَقوى ثقتك بِه باستمرار وألا تَنوقع البلاء قَبل وقوعهِ، وتَذكر دائِمًا أن نجاحك في أي شيءٍ سببه كَرم وستر الله عَليكَ قَبل اجتهادك وَقبل أي شيء... قُل الحَمدُلله فِي السراء والضَّراء وَسيتكفلُ الله بكُل أموركَ وَيُديرُها .
تم النسخ