عزيزي الوسيم الواثق بوقوع إحداهن في عشقه؛ أرجو منك أن تهدأ قليلًا. فإن إحداهن لا تذكرك، ولا تمر مرور العابر خلال ذاكرتها، كما لو تعلم إنها لا تشبه الفتيات الأخريات، ففي الوقت الذي ينشغل به الفتيات بصيحات الموضة وصغائر الأمور، تستمتع بمغامرتها الخاصة مع الكتب، فقد اتخذت منها أصدقاء بعدما سئمت من مرافقة بني البشر. عذرًا هذه المرة لا يمكنك أن تخدع إحداهن بوسامتك. -إسراء علاء
تم النسخ