حكم وأمثال

حكمة أُمسية العيد الفريدة هي: أشفق على الإنسان الذي يحقر من شأن وجوده ويستهين بأهميته في هذا العالم، فقط لأنه يعيش بطريقة خاطئة. يتحدث عن نفسه وكأنه لا شيء، ويقارنها بأحقر المخلوقات وأتفه الأشياء. ثقة الإنسان بعقله، وبأهمية ما يصدر عن هذه الكتلة العصبية من أفكار، هي جوهر وجوده والأساس الثابت لكل أهمية ستنكشف له لاحقًا عندما يخضع نفسه لتجارب الحياة ويتعامل معها بحكمة تامة. ليست الحكمة حاضرة دائمًا، لكن السعي لجعلها كذلك هو الهدف الذي يسعى إليه الإنسان السوي. استهانتك بنفسك عار كبير لن تدركه إلا بعد أن يختفي أثرك ويمحى وجودك بين الجموع، بل وحتى في فردانيتك التي انطوى عليها كيانك الداخلي، ورؤيتك المتفردة التي صنعتها عن نفسك.

تم النسخ
احصل عليه من Google Play