هل هذا أنا؟ صمتٌ نطقَ من كثرة الكلمات التي لم تُقال وجهٌ تكوّن من معاني الحوادث التي خرجتُ منها على قيد الحياة أبتسامةٌ سلبتُها من أطفال يلعبون كما لو أنني سلبتهم لعبتهم المفضلة أقدامٌ تركُض لكثرةِ مافاتتني المواعيد أيادٍ تُلوّح لكثرةِ المحطات المليئة بالمسافرين أحزانٌ عقيمة، تبنت قلبي ولا تُريد سواه أحلامٌ رسمتُها بالأمسِ على الجدار وسقط الجدار لثقلِ أحلامي وهشاشة الواقع، فما أنا إلا غبارُ الماضي وحنين الحاضر وشرارة المستقبل والسؤال هل هذا هو أنا ؟ وجدت ضلي!!! اَْلّبرتٍ بطرس.
تم النسخ