من نِعم الله على العبد أن يكون يقظاً لألطافه مبصراً لنعمه، منشرحاً صدره لأقداره، راضٍ عن كل ماكُتب عليه، يتحسس حتى النسمة الباردة ويشكره، ينظر لسِعة السماء ويستشعر قدرته، يتلذذ بأبسط النعم ويحمده، حتى في تفاصيل يومه، وهدوء لحظاته، وسكينة عبادته، لك الحمد ربي فاجعلنا من الشاكرين. جمعه مباركه
تم النسخ