أظلُّ أنساكِ يا عينين من حَلَكِ معي هدوئي ورقراقُ الكمانِ لَكِ أظلُّ أنساك هيا غادري صُوَري ولترتدي من سديم الغيب مُخمَلَكِ كان الخريف أنيقًا في سرائرنا فمن تعابيره الحمراء بلَّلَكِ يفوح ليمون عمري من توجُّعهِ ولو أرقتِ له نخبًا لحلَّلَكِ والوقت يمشي الهوينى في حكايتنا وتُسرعين.. فما أبقاك أعجلكِ! تباطأ الزمن العذريُّ في دمنا فالماء يجري زجاجا لو تخيّلكِ على وفاقٍ مع الضوضاء في جسدي حتى ترشّين في الإيقاع مُذْهِلَكِ! ولو تذكرت أن أنساك تهزمني أصابعي تطرقُ الأبواب منزلَكِ! سبحان من أنْزل الأقمارَ منْزلها وحين نام الهوى في الناس أشْعلَكِ! سأسأل الثاقب الضوئيَّ يحملنا نهيمُ في دهشةٍ أولى مع الفلَكِ - حمزة الفعر
تم النسخ