من تمام المروءةِ ألَّا تَشُقَّ على أحدٍ بما لا يستطيعه بدافع المحبة، ولا تحرجَ أحدًا بما لا يقبله بدافع العشم، ولا تنالَ من أحدٍ شيئًا بالحياء، ولا ترى الناسَ عبيدَ ما تطلب ولا تقيس قدرةَ أحدٍ على قدرتك، ولا طاقة أحدٍ على طاقتك، ولا قبول أحدٍ على قبولك. فإن طلبتَ فبالعرفان، وإن ردَدْتَ فبالحُسنى، وعافيتُكَ في تأدُّبكَ؛ نائلًا ومِعطائًا. — التبريزي
تم النسخ