يكون الإنسان مكروهاً أحياناً بسبب جماله أو نجاحه، أو بسبب صدقه وبراءته. ويكون أكثر مدعاة للشفقة والحب حين يكون عادياً وفاشلاً، وربما أكثر إحتراماً وتبجيلاً حين يكون خبيثاً وسيئاً. وبالإمكان أن نجد هذا في أوساط الناس عموماً. فالإنسان المنزوي في عزلته لا يشارك الآخرين دسائسهم ونمائمهم يكون بغيضا مملاً بالنسبة لهم، والذي وهبته الطبيعة ملكات عقلية ممتازة وجمالاً خلاباً لا يمكن أن يطيقونه ولو أفنى في سبيل ذلك حياته.. – عبدالله القصيمي/هذي هي الاغلال
تم النسخ