أحسن الظن بالله مهما تأخر عنك ما كنت ترجوه وتتمنَّاه؛ فالله يعلم وأنت لا تعلم، وتدبير الله لك أكمل وأحكم من تدبيرك لنفسك، ورحمته بك أوسع من رحمة الناس بك؛ ولا دليل على حسن ظنك بالله إلا إذا لزمت الدعاء دون مللٍ أو جزع، وبثَثْتَ شكواك لله دون أي أحدٍ سواه
تم النسخ