من حيث لا يدري ولا يعلم العبد, يُقدّر له المولى ويدبّر تدبيرًا تعجز عنه المخططات والأفهام البشرية بطريقة لا يعيها العبد إلا بعد انقضائها فله الحمد والمنّة أن بصّر عبده بها وهيأ له سبل الوصول وألهمه فهمها على وجه يستملك القلوب؛ سبحانه له الحمد في الأولى والآخرة وهو الحكيم الخبير”
تم النسخ