خطبة الجمعة | ﴿لا تدري لعلَّ الله يُحدثُ بعد ذلك أمرا﴾ تضيق الأمور بالإنسان حتى يظن أن لا مخرج منها، ثم يأتي الفرج من الله سبحانه، من كان يعتقد أن هاجر التي كانت تركض بين الصفا والمروة بحثًا عن شربة ما، سينفجر بين قدمي ابنها ماء زمزم؟ لا ليشربها هما فحسب، وإنما لتشرب الأمم حتى يوم القيامة، هكذا يبدّل الله من حال إلى حال في طرفة عين، الشدة بتراء لا دوام لها، يقول ابن القيم: كلنا مرّت بنا لحظات قاسية حسبناها نهاية المطاف، كل هذا أصبح اليوم مجرد ذكريات، فلا تيأس، وثق بربك، فإن أعظم العبادة إنتظار الفرج
تم النسخ