ومتى أيقن الإنسان أن قدره مكتوب وأن الله قد اختار له الخير في شأنه كلّه وأنه لو فُتحت له مفاتيح الغيب فقرأها لما اختار إلا ما اختاره الله له، تهادت عليه حُلل الطمأنينة والرضا وغشيه امتنان لله على ما قدره له وكتبه، فطيبوا بذلك نفسًا لن يتركك الله بدون عوض ولا تيسير ولا تمكين ولا فتح تتمناه أنتَ الذي قدمت يقينك على كل خطواتك و مساعيك.
تم النسخ