سأظل ذلك الذي تؤذيه كَلمة، وتَشرح صدره دعوة، وتُخجِلُهُ كلمة مديح، وإن حلّ الحُزن بساحته يومًا هرب إلى عزلته يلملم شتات نفسه، ويتفكّر في حاله، ويُداوي أدواءه، سأظل ذلك الذي يُرفرف قلبه إن قرأ شيئًا أحبّه، أو شاهد مشهدًا أعجبه، ويصير يشعر لزامًا عليه أن ينشر ما رآه. - هناء الماضي.
تم النسخ