من لطائف سورة الكهف: أَوَى الفتية إلى الكهف خوفًا من قومهم للحفاظ على دينهم فجعل الله عزّ وجل كلّ من يراهم مرعوب منهم وآمنهم من كلّ خوف. الزيادة في المبنى تساوي زيادة في المعنى: في بداية القصة قَالَ إِنَّكَ لَن تَسۡتَطِيعَ مَعِيَ صَبۡرٗا ولمّا صار عنده علم عمّا وراء الأفعال فكان الصبر أسهل قال ذَٰلِكَ تَأۡوِيلُ مَا لَمۡ تَسۡطِع عَّلَيۡهِ صَبۡرٗا الأدب الشديد مع الله عزّ وجل..لمّا كان التصرف في ظاهره خراب قال الخضر عليه السلام فأردتُ أن أَعيبَهَا ولمّا كان الكلام بالخير قال الخضر فأراد ربّك أن يبلغا أشُدَّهُما ويستخرجا كنزهما فالحمدلله الذي أنزل على عبده الكتاب.
تم النسخ