في وسط حديثي مع صديقتي يومًا، قطعت الحديث وأخبرتني: أن ملامحي هادئة ووجهي جميل، وابتسامتي بريئه أكملت الحديث، وانقضى اليوم، ومرّت الشهور، وما زلت أتذكر كلماتها كلما تطلعت للمرآة وابتسم بسببها، وداخلي حبُ وأمتنانٌ عظيم لها،إلى أي حدّ هو صديقك؟ إلى حدّ أنني أتمنى حتى لو تفرّقنا أن يسخّر الله له أحبائه، أن يعوضّه الله بأشخاص يقدّرونه كما يستحق، أن لا يحتاج يومًا إلى قلبٍ يعود إليه ثمّ يلتفت فلا يجده، وأن يكون دائمًا مُحاطًا بالحب .
تم النسخ