كم يصبح انعكاسك ضائعاً حين لا تراك على المرآة كما انت، بل مثلما تشتهيك هي.. حين تخفي -بحرص طفل على آخر ألعابه- ما تبقى من ملامح صورتك التي اعتدت أن ترتديها كل صباح، وتحيا من غير ملامحك المعروفة.. حين تتأنق الدنيا لمغازلة آخر أحزانك، بعد أن استنزفت كل ما أتيح لك من حزن ولحظتك السعيدة.. بعد أن انتهى كل شيء.. كل شيء. ~ زيد العريقي
تم النسخ