عن الحياة

الحياة بلا هدف طريق إلى التلف، ضع أهدافك، حدد أولوياتك، لا تنصرف من الأهم إلى المهم إلا بعد أن تُتمه، كل ما تطمح إليه يقع على عاتقك تنفيذه، والقيام به، لكن إن لم تُحسن التخطيط، وتنظيم وقتك، وترتيب أولوياتك، والأخذ بالأسباب، وقبل كل هذا تُحسن الظنّ بالله، وتتوكل عليه، فكل عملك سيذهب هباءً، أن تسير في الحياة بلا هدف وكما تأتي تأتي مؤلم للغاية؛ يسلبك قديم إنجازاتك، حتى أنه يسلبك نفسكَ التي بين جنبيك ورُوحك؛ النفس تتطلع للإنجازات، لكن أُذكرك بعدة عوامل علَّها تُساعدك في الوُصول لِوِجهتك: - النية الصادقة؛ صدقًا تُحول عاداتك لعباداتٍ، وتجارة رابحة مع الله إن صدقت وأحسنت. - حُسن الظنّ بالله؛ فهو حبل نجاتك. - كثرة ذكر الله والإستغفار. - الأخذ بالأسباب مع عدم الاعتقاد فيها. - التخطيط الجيد، والتنظيم الجيد للوقت. - تحديد الأولويات، لا تنشغل بأيّ شيء يشغلك عن هدفك مهما طلبته نفسك؛ نفسك أمّارة بالسوء ولو أطعتها ما تحرّكت قيد أُنملة، فافطن لذلك. - اتخاذ الرفيق الجيد، والصحبة الصالحة. - الدعاء، ثم الدعاء ثم الدعاء؛ ومن نحن بدون الدعاء؟ سلَ مولاك وخالقك كلَّ ما تتمنى، سله توفيقًا وسدادًا في كل أمورك؛ بِدون توفيقه لا قِيمة للعملِ، ولا فتحًا يُبلِّغك مُرادك. جبر الله قلوبكم وقلبي بكل ما هو خير لنا، ورزقنا الرضا على كل أقداره؛ ففي كل أقداره خير وإن كان ظاهرها غير ذلك٠

تم النسخ
احصل عليه من Google Play