١٤ || رمضان 🌙 السّلام عليكَ يا صاحبي، كُلّ شيءٍ يجري بقدر الله وبتوقيتٍ معلوم لا نُدرك حكمته، فإذا نزلَ بكَ ما تكره، أو تأخر عنكَ ما تُحب، فلا يكُن في قلبك إلا الرضا أحياناً تتأخر الأمنيات يا صاحبي، لأنكَ لم تنضج بعد لتحافظ عليها، وتتأخر بذنبٍ أنت مقيم عليه، فيريدُ الله منكَ أن تتوبَ عنه أولًا وتتأخر لأنكَ لم تأخذ بما يكفي من السبب، وقد لا تأتي أبداً، لأن الخير في أن لا تأتي، فأحسِنْ الظن بالله، واسأَله أن يهبَكَ خاطراً طيّباً ونفسًا هنيّة، وصدراً راضيًا وقلبًا حامداً صابرًا والسّلام لقلبكَ 🕊️🤍
تم النسخ