لعلّ الحُزن الذي يسكن قلبك يختبئ خلفه فرحًا كبيرًا، فلقد عوّدتنا الحياة أن السعادات الكبرى تُطبَخ دومًا على نار الصبر، حتى تنضج أخيرًا، ونتذوّق كأسها شرابًا باردًا يُطفِئ حرارة الأفئدة، ثم تذكّر: إن الذي قد أحزنك، قد علّمك: أن الحياة مراحِلٌ، ما أعجلك!
تم النسخ